الحديث الأول
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: (مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) .
الراوي :
هو عبد الله بن قيس الأشعري اليماني ،و نسبته إلى قبيلته التي سميت باسم احد أجداده هو : بجيلة بن أنمار
مناقبه :
١- كان حسن الصوت بالقرآن جدًّا، و قد قال له الرسول ﷺ: ( لقد أوتيت مزمار من مزامير آل داوود ).
٢- دعا له النبي فقال : (اللهم اغفر لعبدالله بن قيس ذنبه، و أدخله يوم القيامه مدخلًا كريمًا ).
٣- احد كبار فقهاء الصحابة و قرائهم.
معالم من حياته :
١- أصله من أهل اليمن.
٢- أرسله النبي أميرًا و داعيا على بعض مناطق اليمن.
٣- كان قائدًا مجاهدًا .
٤- كان عمر بن الخاطب يقول لابو موسى وهو جالس في المجلس : يا أبا موسى ذكّرنا ربنا فقيرأ عنده .
ارشادات الحديث :
١- في الحديث بيان لفضل العلم الشرعي و أهميه تعلمه ، وذلك لأنه :
أ- الموصل إلى معرفة الله تعالى و شريعته .
ب- السبيل إلى الوصول الغاية التي خلق الله الخلق لها وهي : عبادته بما يحبه و يرضاه.
٢- من السنة لمن أراد التربية و التعليم : أن يضرب الأمثال و لكن بما يتناسب مع أفهامهم و مداركهم و من واقع البيئة اتي يعرفونها.
٣- من فوائد ضرب الأمثال :
أ- تقريب المعلومة للمتعلمين .
ب- تيسير الفهم عليهم .
ارشادات الحديث :
١- في الحديث بيان لفضل العلم الشرعي و أهميه تعلمه ، وذلك لأنه :
أ- الموصل إلى معرفة الله تعالى و شريعته .
ب- السبيل إلى الوصول الغاية التي خلق الله الخلق لها وهي : عبادته بما يحبه و يرضاه.
٢- من السنة لمن أراد التربية و التعليم : أن يضرب الأمثال و لكن بما يتناسب مع أفهامهم و مداركهم و من واقع البيئة اتي يعرفونها.
٣- من فوائد ضرب الأمثال :
أ- تقريب المعلومة للمتعلمين .
ب- تيسير الفهم عليهم .
٤- شبه النبي ﷺ الوحي الذي أنزله الله عليه بما فيه من العلم و الهداية بالغيث الكثير.
٥- بين النبي ﷺ أن الناس في تلقيهم للعلم ثلاثة أقسام :
أ- المنتفعون بالعلم المبلغون به.
ب- المبلغون للعلم دون أن ينتفعوا به .
ج- المعرضون عن العلم .
٦- دل الحديث على أهمية تبليغ العلم الشرعي .
٧- فقد العلم الشرعي له آثار سلبية منها :
أ- إنتشار الجهل و البدع .
ب- البعد عن شريعة الله .
ج- تصدّر الجاهلين .
٨- في الحديث ذم للإعراض عن تعلم العلم الشرعي و عدم الإقبال عليه بالكلية .
٩- الواجب على كل مسلم أن يتعلم من العلم .
١٠- وصف النبي ﷺ ما جاء به بأنه هدى .
١١- الانصراف عن العلم له أسباب متعددة و منها : الكبر و التعالي .
١٢- في قولهﷺ : ( ما بعثني الله به من الهدى و العلم ) دلالة على أن ما جاء به النبيﷺ فهو من عند الله تعالى.
الحديث الثاني
عن جرير بن عبدالله رضي الله عن قال : قال رسول الله ﷺ : « من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، ، أجر من عمل بها -بعده- من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ، و وزر من عملها بها -بعده- من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ».
الراوي :
هو جرير بن عبد الله البجلي اليماني .
مناقبه :
كان النبي ﷺيكرمه.
معالم من حياته :
١- أسلم في السنة العاشرة في رمضان .
٢- كان سيد قبيلته .
٣- قدمه عمر رضي الله عنه في حروب العراق على جميع بجيله.
٤- كان من أجمل الناس.
وفاته:
توفي سنة (٥١ هـ)
ارشادات الحديث :
١- حث على سلوك الطريقة الحسنة التي يقتدي بها الناس ، وأن من فعل ذلك فله أجر فعله ، وأجر من اقتدى به إلى يوم القيامة ، فينبغي على المسلم أن يسلك هذا الطريق ليعم نفعه .
٢- قول النبي ﷺ:« من سن في الإسلام سنة حسنة » يتضمن ٣ أنواع من الأعمال :
أ- المبتدرة بالعمل على السنة الثابتة.
ب- إحياء السنة إذا أميتت و ترك العمل بها .
ج- ابتكار وسيلة نافعة لعملٍ مشروع لم يسبق إليه أحد.
٣- تحذير من سلوك الطريقة السيئة التي يقتدي بها الناس ، و أن من فعل ذلك فعليه إثم فعله ، و إثم من اقتدى به
إلى يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من إثم من عمل بهذا العمل شيئا ؛ فالواجب على المسلم الحذر من سلوك هذه الطريقة.
٤- قول النبي ﷺ: « و من سن سنة سيئة » يتضمن نوعين من الأعمال :
أ- ابتداع شيء في الدين .
ب- الدعوة إلى شيء من المعاصي .
٥- لا يدخل في معنى الحديث أن يتعبد الإسنان بشيء لم يشرعه الله تعالى و لا رسوله ﷺ.
٦- دل الحديث على فضل الدعوة إلى الله تعالى و تعليم العلم النافع سواء كان عن طريق الكتابة في الكتب أو الصحف أو الشبكة الإلكترونية.
٧- دل الحديث على تحريم الدعوة إلى الباطل و البدع و الفجور .
٨- دل الحديث على عدم مشروعية إهداء ثواب الأعمال الصالحة للنبيﷺ .
الحديث الثالث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :« بدأ الإسلام غريبًا ، و سيعود كما بدأ غريبًا ، فطوبى للغرباء».
الراوي:
هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي : نسبة إلى جد لهم هو : دوس بن عدثان الأزدي .
مناقبه :
دعا الله أن يرزقه علم لا ينسى .
معالم من حياته :
١- أسلم في اليمن على يد الصحابي الجليل : الطفيل بن عمرو الدوسي .
٢- هاجر إلى النبي ﷺفي السنة السابعة للهجرة .
٣- كان فقيرًا مسكينًا فعاش في المدينة أعزب مع الذين كانوا يسكنون صة مجلس رسول الله .
٤- هو أحفظ الصحابة لحديث النبي ﷺ.
وفاته:
توفي سنة (٥٧هـ)
ارشادات الحديث :
١- بدأ الدين غريبًا ؛ حيث لم يؤمن بالنبي ﷺ إلا قلة .
٢- لغربة الدين مظاهر متعددة ، ومن صور ذلك :
أ- ضعف التوحيد.
ب- ضعف الدعوة إلى الحق.
ج- ضعف السنة و انتشار البدعة .
د- ظهور الفتن التي تضعف الدين .
٣- غربة الدين تتفاوت في زمانها و مكانها :
أ-قد يكون الاسلام غريبًا في بعض الأزمنة فيأتي من يجددة و يدعوا إلية .
ب- قد يكون غريبًا في مكان دون مكان ، فتجد الإسلام قويًا معمول به في بلد .
٤- العاملون بالدين في زمن الغربة هم الغرباء :
أ- الاستقامة على الدين و التمسك بالسنة .
ب- يصلحون عند انتشار الفساد .
ج- يصلحون ما أفسد الناس بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
٥- دل الحديث على أن الحق لا يعرف بالكثرة .
٦- لقد كان الغرباء الأولون أصحاب النبي ﷺ شبابًا.
٧- لا يجوز أن تكون غربة في زمان أو مكان سببًا للتقاعس عن الدعوة إلى الله تعالى .
٨- إنما فُضِّلَ قرن النبيﷺ .
٩- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نهى الله النبي ﷺ أن يصيبه حزن أو ضيق ممن لم يدخل بالإسلام.
١٠- قال ابن القيم رحمه الله : أهل الإسلام في الناس هم الغرباء .
ج- ضعف السنة و انتشار البدعة .
د- ظهور الفتن التي تضعف الدين .
٣- غربة الدين تتفاوت في زمانها و مكانها :
أ-قد يكون الاسلام غريبًا في بعض الأزمنة فيأتي من يجددة و يدعوا إلية .
ب- قد يكون غريبًا في مكان دون مكان ، فتجد الإسلام قويًا معمول به في بلد .
٤- العاملون بالدين في زمن الغربة هم الغرباء :
أ- الاستقامة على الدين و التمسك بالسنة .
ب- يصلحون عند انتشار الفساد .
ج- يصلحون ما أفسد الناس بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
٥- دل الحديث على أن الحق لا يعرف بالكثرة .
٦- لقد كان الغرباء الأولون أصحاب النبي ﷺ شبابًا.
٧- لا يجوز أن تكون غربة في زمان أو مكان سببًا للتقاعس عن الدعوة إلى الله تعالى .
٨- إنما فُضِّلَ قرن النبيﷺ .
٩- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نهى الله النبي ﷺ أن يصيبه حزن أو ضيق ممن لم يدخل بالإسلام.
١٠- قال ابن القيم رحمه الله : أهل الإسلام في الناس هم الغرباء .
الحديث الرابع
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب) .
الراوي :
النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري الخزرجي .
مناقبه:
١- هو و أبوه صحابيان .
٢- هو أول مولود ولد بالأنصار .
٣- قال سماك بن حرب : كان أخطب من سمعت من أهل الدنيا .
معالم من حياته :
١- هو معدود في صغار الصحابة .
٢- ولي إمرة الكوفة في عهد معاوية .
٣- ولاه معاوية القضاء في دمشق .
٤- ولاه معاوية على حمص .
إرشادات الحديث :
١- تحدث عن قضيتين أساسيتان هما : تصحيح العمل، و سلامة القلب ، فإصلاح الظاهر و الباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس.
٢- دل الحديث على أن الأشياء من حيث الحكم ٣ أقسام :
أ- حلالا بين لا شبه فيه .
ب- حرام بين لا شبه فيه .
ج- مشتبه بين الحرام و الحلال .
٣- الاشتباه في معرفة الأحكام الشرعية أمر نسبي .
٤- الإشتباه نوعان :
أ- اشتباه في الحكم : كالمسائل و الأعيان التي يتجاذبها أصلان حاظر و مبيح ، مثل :
* المساهمة في الشركات المختلطة .
ب- إشتباه في الحال : كما حصل للنبي ﷺ حين وجد تمرة على الأرض فلم يأكلها .
٥- المسلم مأمور بحفظ دينه و عرضه .
٦- قد بين النبي ﷺ فائدتين عظيمتين تحصل لمن إتقى الشبهات :
أ- الاستبراء للدين ، و معناه : صيانه المسلم لدينه .
ب- الاستبراء للعرض .
٧- بين النبيﷺأثر الوقوع في الشبهات :
أ- أن الذي يتعود الوقوع في الشبهات و يتساهل فيها سوف يتجرأ على الوقوع في المحرمات البينة .
ب- أن الذي سيقع في الشبهات سيقع بالمحرمات .
٨- موقف الناس تجاه الشبهات ٣ اقسام :
أ- من يتقي هذه الشبهات.
ب- من يقع في الشبهات .
ج- من كان عالمًا بحكمها و اتبع ما دل علمه ، وهو أفضل الأقسام الثلاثة .
٩- للقلب أهميه عظيمه ؛ فهو المحرك لبقية الأعضاء .
١٠- إذا كان عمل المسلم صالحًا موافقًا للشريعة فهذا دليل على صلاح قلبه .
١١- صلاح القلب هو سر السعادة .
الحديث الخامس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
ارشادات الحديث :
١- دل الحديث على فضل السبعة الوارد ذكرهم .
٢- لا تصلح حياة الناس بغير سلطان يحكم بينهم .
٣- من نشأ في طاعة الله تعالى استحق الفضل الموعود به ، و تتحقق الشأة في طاعة الله بأمرين :
أ- فعل الواجبات من التوحيد و الحفاظ على الصلوات المفروضات.
ب- ترك المحرمات من الشرك و التكاسل عن الصلوات المفروضات .
٤- المساجد بيوت الله تعالى ، و هي أطهر البقاع و أفضلها وأحبها إلى الله ، فإذا تعلق قلب المسلم بمحبتها ؛ كان حريا أن يظله الله تعالى بظله ، ومن صور التعلق :
أ- الحرص على التردد عليها لأداء الصلوات المفروضة .
ب- تعلم العلم فيها و حضور الخطب و المواعظ .
ج- كلما خرج منها أحب الرجوع إليها لتعلق قلبه بها .
٥- الحب في الله يراد به : محبة المسلم لما فيه من خصال الخير و طاعة الله تعالى .
٦- إعفاف الفرج من فعل الفاحشة ووسائلها .
٧- الصدقة بالمال من الأعمال التي يحبها الله .
٨- البكاء من خشية الله تعالى دليل على حياة القلب ، و يتطلب البكاء من خشية ربه ، و يحرص على أسبابه ، مثل :
أ- قراءة القرآن .
ب- أكل الحلال .
ج- مجالسة الصالحين .
د- استماع المواعظ النافعة .
٩- تشارك المرأة في الرجل فيما ورد في هذا الحديث من الفضائل الا في خصلتين :
أ- الإمامة العظمى .
ب- التعلق بالمساجد .
١٠- ذكر السبعة في الحديث لا يدل على الحصر.
الحديث السادس
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
ارشادات الحديث :
١- ولي الله تعالى الولايه الحقيقية هو المؤمن التقي
٢-الولايه لله تتلخص بطريقتين :
أ- التقرب إلى الله تعالى بالفرائض .
ب- التقرب إلى الله تعالى بالنوافل .
٣- ليس كل من إدعى ولاية الله تعالى فهو صادق بدعواه .
٤- دل الحديث على مشروعية الإكثار من النوافل .
٥- التقرب إلى الله تعالى بالفرائض مقدم على التقرب بالنوافل .
٦- إذا أحب الله عبدًا فإنه يوفقه في جميع أعماله.
٧- في الحديث تهديد شديد لمن يعادي أولياء الله .
٨- إن حرب الله على أعدائه لا يتخذ شكلًا واحدًا .
٩- في الحديث إثبات صفة المحبة لله تعالى .
١٠- من صفات الأولياء أنهم لا يسألون إلا الله .
١١- كراهية الموت طبع في بني آدم لا يعاب عليه .
Can you play Real Money Online Casinos? - Casino Owler
ردحذفHow To Play Real Money Online 바카라 사이트 Casinos — As you might know, online casinos are 샌즈카지노 great to play for real money and offer bonuses, too. 인카지노 It is best to